تبســــــة//////// ألأمن يحدد هوية القتيل ويوقف المشتبه بهما الزوجة والبنت

Publié le par hakika

تبســــــة//////// ألأمن يحدد هوية القتيل ويوقف المشتبه بهما الزوجة والبنت

 

علمت النهار من مصدر عليم ان مصالح ألأمن بدائرة العقلة 75 كلم غرب مدينة تبسة بعد يومين من البحث والتحري ،توصلوا نهار أمس الى تحديد هوية جثة القتيل (جدعون: عبدالناصر 49 سنة) ، متزوج أب لخمسة أولاد بطال، مقيم بدائرة العقلة، حيث شغل في إطار تشغيل الشباب بالعقلة قبل انتهى العقد ليصبح بطال ، الموضوع تناولته النهار في عددها لنهار أمس بالتفاصيل حيث عثر على الجثة صباح يوم الخميس على الساعة الثامنة أثناء قيام عمال النظافة لبلدية العقلة على كيسين بهما دماء والرائحة الكريهة تنبعث منهما موضوعين بمحاذاة خزانة مولد الكهرباء بالقرب من متوسطة بلدية العقلة  في وسط القاذورات وعندما فتحوا أحد الكيسين تفاجئوا بالجثة تعود لشخص بدون رأس ومقطعة إلى أجزاء بينما فخده موضوع بداخل قفص صدر الضحية ، ليتم حينها إخطار مصالح أمن دائرة العقلة الذين هرعوا لعين المكان وبعد التحريات الميدانية وإخطار وكيل الجمهورية بالجريمة الشنعاء تم نقل الجثة من طرف سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية الى مستشفى دائرة الشريعة التي تبعد بنحو 18 كلم عن بلدية العقلة وهذا  لعرضها على الطبيب الشرعي الذي حدد جنس القتيل بأنه ذكر وسنه، في حين مصالح ألأمن بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني باشروا التحقيق والتحريات بحثا  عن هوية القتيل الذي تضاربت حوله ألأقوال في بداية ألأمر على أنه غريب عن المنطقة إلى أن تم التعرف على صاحب الجثة بصعوبة كبيرة مصادر النهار أفدت وأن عناصر البحث تمكنت بعد التعرف على الجثة من توقيف المشتبه بهما حيث يجري التحقيق مع كل من زوجة الضحية وابنته ـ للوصول إلى ألأسباب الحقيقية التي أدت إلى القتل وتقطيع الجثة الى أجزاء وان كان هناك شريك في هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها سكان دائرة العقلة وحتى عاصمة الولاية تبسة والى حد كتابة هده السطور لم تتسرب أية معلومات عن مجريات التحقيق المتواصل مع المشتبه بهما في سرية تامة نظرا لطبيعة المنطقة، في حين علمت النهار وأن للضحية أبناء كبار ، الجريمة أعادت للأذهان جريمة السبعينيات التي وقعت بنفس ألأسلوب بمنطقة بئر العاتر حين قامت زوجة بقتل زوجها وتقطيعه ألى أطراف صغيرة ورميه في أكياس ـ لموشي  ر

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article